جون أفريك: 28 مسؤولا ورطهم الناصيري والملف يعد بالمفاجآت
تتواصل التحقيقات في قضية ما يعرف إعلاميا ب”إسكوبار الصحراء”. وهو الملف الذي أطاح فيه تاجر مخدرات بعدد من الشخصيات والأسماء من بينها سعيد الناصيري وعبد النبوي بعيوي. حيث بلغ عدد الأشخاص المودعين رهن الاعتقال الاحتياطي 25 شخصا.
ووفقا للمعطيات الجديدة التي كشفتها المجلة الفرنسية “جون أفريك“، فإن هناك الآن 28 شخصاً إضافياً . بما في ذلك قادة سياسيون – سيتم الإستماع إليهم في هذه القضية.
وراج مؤخرا اسم عبد اللطيف وهبي وزير العدل الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، بكون قد تم استخدام اسمه من طرف سعيد الناصيري لإيهام “المالي” بإمكانية ترحيله إلى بلاده لقضاء ما تبقى من العقوبة الحبسية. كما تمت إثارة أسماء أخرى سواء من داخل الحكومة أو شخصيات سياسية دون أن تتضح الأمور بشكل جلي.
وأفادت المجلة الفرنسية أن رئيس الفرقة الوطنية للشرطة القضائية هشام باعلي، زار مؤخرا، الجهة الشرقية. للاستماع لكبار المسؤولين في وزارة الداخلية.
ومن المحتمل أن يجر هذا الملف الشائك أسماء متورطة في منح صفقات عمومية بطرق غير مشروعة لصالح عبد النبي بعيوي، وهو ما يعد تلاعبا.
وتفيد المعلومات التي تحصلت عليها جون أفريك، أن بعيوي، الذي كان على علم بأنه معرض لخطر كبير للغاية، قد التزم الصمت في التحقيقات الأولية وسيستمر ساكتا أمام قاضي التحقيق.
وحسب “جون افريك” فقد قرر قاضي التحقيق٬ وكإجراء احترازي، تجميد أصول بعيوي (مليارات الدراهم) وعقاراته. (ما لا يقل عن 150 عقارا المنتشرة في البلاد).