مدرب زامبيا واثق من فريقه رغم الغيابات
اختتم المغرب مشواره في دور المجموعات بكأس الأمم الأفريقية بمواجهة زامبيا مساء الأربعاء، وسيضمن أسود الأطلس مكانه في دور الستة عشر بتفادي الهزيمة في سان بيدرو.
وحسب ما نقله موقع “سوبر سوبورت” فإن مدرب زامبيا أفرام غرانت يبدو واثقا من فريقه في مباراة المجموعة السادسة في كأس الأمم الأفريقية 2023 على ملعب لوران بوكو في سان بيدرو مساء الأربعاء 24 يناير 2024. تنطلق المباراة في تمام الساعة التاسعة مساء بتوقيت الرباط.
وقال غرانت: “نعلم بالفعل أن المغرب فريق كبير لكننا لسنا خائفين منه. سنلعب معهم وآمل أن نقدم أداءً جيدًا.”
وفي المقابل صرح الناخب الوطني، وليد الركراكي، أن “أول شيء يتعين علينا القيام به هو أن ننسى المباريات الأولى التي خضناها.” وأضاف “إنها بطولة صعبة للغاية على المستويين البدني والذهني، ولكل مباراة واقعها الخاص”.
أعقبت زامبيا تعادلها الافتتاحي 1-1 مع الكونغو الديمقراطية، ثم تعادل آخر 1-1 أمام تنزانيا، حيث سجل باتسون داكا هدف التعادل المتأخر. وقبل ذلك، تعادل تشيبولوبولو مع الكاميرون 1-1 في مباراة ودية قبل البطولة. وتحتل زامبيا المركز الثالث في ترتيب المجموعة برصيد نقطتين وستحتاج إلى نتيجة إيجابية للتأهل إلى الأدوار الإقصائية.
وبدأ المنتخب المرشح بقوة قبل البطولة والتي بلغت نصف نهائي كأس العالم 2022، بداية مريحة في المجموعة السادسة بفوزها على تنزانيا 3-0 الأسبوع الماضي، لكنه فشل إلى حد ما بطريقة مفاجئة أمام الكونغو الديمقراطية بعد ظهر الأحد.
وبدا المغرب في طريقه لتحقيق فوز مباشر آخر في سان بيدرو بعد تسديدة أشرف حكيمي المبكرة، لكنه لم يتمكن من الحفاظ على تفوقه واستحق التعادل بعد الاستراحة بالتعادل المحبط 1-1.
غير أنه في المباراة القادمة ستفقد زامبيا المدافع رودريك كابوي بسبب الإيقاف، بينما قد يفقد كلفن كابومبو مكانه الأساسي بعد عرض غير مبال أمام تنزانيا. في حين لم يتم الإبلاغ عن أي إصابات لدى المغرب ولكن يمكن أن يقوم بتعديل تشكيلته مع أمثال أيوب الكعبي أو عز الدين أوناحي.
وتوقع موقع “سوبر سبورت” أن لاعب زامبيا، باتسون داكا، قد سجل الهدف الأهم في مرمى تنزانيا وسيسعى جاهداً لإثبات نفسه أمام فريق من الوزن الثقيل في القارة وهو المغرب. بينما عانى يوسف النصيري من مباراة محبطة أمام الكونغو الديمقراطية وسيريد تعويض ذلك من خلال هز الشباك أمام زامبيا