الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع بجهة طنجة: بين الإصلاح والتساؤلات
“الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع بجهة طنجة: بين الإصلاح والتساؤلات”
مركز النقاش حول التنمية في جهة طنجة يتمحور حول الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع، المسؤولة عن دفع عجلة التقدم في المنطقة. مؤخرًا، طُرحت أسئلة عديدة حول العمليات الداخلية للوكالة، وخاصة فيما يتعلق بإدارة المشاريع الكبرى والتحقيق في النفقات.
هناك تساؤلات حول ما إذا كانت الإدارة الجديدة ستبادر بفتح تحقيقات للنظر في التكاليف والمصروفات المتعلقة بالمشاريع، في مسعى لضمان مزيد من الشفافية ومحاسبة المتسببين في أي تجاوزات مالية. المجتمع المحلي والمراقبون يتساءلون عن الجهات التي ستتحمل المسؤولية عن الاختلالات التي شهدتها الوكالة في الفترة السابقة، وكيف سيتم معالجة مشكلات المنعشين والتحديات التي تواجه تنفيذ المشاريع.
في هذا السياق، يُثار اسم عمر مورو كأحد الشخصيات التي تحظى بدور محوري في النقاشات الدائرة، وهناك تكهنات حول ما إذا كانت هناك محاولات لإزاحته. كما يُذكر عبد اللطيف المعطاوي، الذي يُعتقد أنه يلعب دورًا كبيرًا خلف الكواليس في الوكالة وفقًا لمصادر مطلعة.
الأوضاع الحالية تطرح السؤال حول ما إذا كنا نشهد نهاية لتأثير اللوبيات الإدارية في طنجة، مما يشير إلى إمكانية حدوث تغييرات جذرية قد تؤثر على كيفية إدارة وتنفيذ المشاريع في المستقبل.
يبقى المطلب الأساسي للمواطنين والمراقبين هو الشفافية والمحاسبة، مع الأمل في أن تلتزم الفترة القادمة بإجراء تحقيقات معمقة تكشف الستار عن الواقع الفعلي داخل الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع بجهة طنجة، وتحدد بوضوح من يجب أن يتحمل مسؤولية الإخفاقات والتحديات السابقة.