فدرالية النقل السياحي تحتج على فيفاليس بسبب فوائد القروض
دقت الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب، ناقوس الخطر عقب الوقفة الاحتجاجية التي قام بها المهنيون امام شركة “فيفاليس” بمدينة مراكش، معلنة رفضها القاطع والمطلق للفوائد غير المعقولة التي فرضتها الشركة المذكورة على شركات النقل السياحي جراء تأجيل سداد الديون لفترة الجائحة.
وجاء في بيان للفدرالية، أنه في الوقت الذي يركز الفاعلون في القطاع السياحي على الاستعداد الجيد للمحطات الهامة التي ستحتضنها بلادنا، والتي تتطلب توفير بنيات سياحية في مستوى الحدث، وعلى إنجاح ميثاق الاستثمار وخارطة الطريق الاستراتيجية لقطاع السياحة، تصر شركة “فيفاليس” على التغريد خارج السرب وإعلاء أنانية مفرطة دون أي مراعاة لا لمصلحة الوطن ولا للمصالح شركائها من القطاع السياحي، متنصلة من كل وعودها السابقة وشرعت في تطبيق قرارات غير قانونية وغير منصفة، وهو ما دفع الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب إلى تنظيم وقفة احتجاجية إنذارية يوم الأربعاء الماضي أمام مقر الشركة في مدينة مراكش.
ودعت الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب في بيان صادر عنهها يتوفر “فبراير” على نسخة منه، شركة فيفاليس إلى إعمال العقل وإعلاء الحكمة وتراجعها عن قراراتها المجحفة والوفاء بوعودها السابقة للفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب محملة اياها المسؤولية الكاملة في توتير الأجواء وفي تبعات الخطوات النضالية التي ستعلنها الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب في حالة تعنتها وعدم عودتها إلى الصواب.
كما دعت الفيدرالية في البيان ذاته، المجموعة المهنية لبنوك المغرب والجمعية المهنية لشركات التمويل إلى تحمل مسؤوليتها الأخلاقية في القرارات الصادرة عن الشركة المذكورة، مطالبة بنك المغرب والحكومة المغربية إلى التدخل لإعادة “الشركة” إلى الرشد ولحماية صورة المغرب وتنافسيته الاستثمارية في السوق الدولية والمهددة بالخطر بسبب التصرفات غير العقلانية التي أقدمت عليها “الشركة”.
وجددت الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب التأكيد على حرصها الدائم على حل جميع الخلافات على طاولة الحوار، وكذا استعدادها الدائم لخوض جميع الخطوات النضالية اللازمة للدود عن كرامة القطاع والدفاع عن مهنييه.