أيام قليلة تفصلنا عن رفع ثمن البوطا ومهنيون يحذرون
أيام قليلة تفصل الحكومة، عن الشروع في تطبيق قرار تقليص دعم المواد المتبقية في صندوق المقاصة بشكل تدريجي، عبر الزيادة في أثمنة قنينات الغاز من الحجم الكبير بـ10 دراهم ابتداء من أبريل القادم.وهي الخطوة التي ربطتها حكومة أخنوش بتمويل برنامج الدعم المباشر الذي يكلف 25 مليار درهم.
القرار الحكومي المرتقب والذي يأتي وسط استمرار موجة الغلاء التي تجتاح الأسواق الوطنية تزامنا مع شهر رمضان، لا يخلو من تبعات وانعكاسات على القدرة الشرائية للمواطنين، وذلك لعدة أسباب، على رأسها كون قنينة الغاز من المواد الواسعة الاستعمال من قبل كل الطبقات الاجتماعية، سواء بالمنازل أو المطاعم أو من طرف أصحاب الأكلات الخفيفة وغيرهم.
وفي هذا الصدد، حذر الحسين اليماني، الكاتب العام للجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول “لاسامير”، من انفجار الأسعار في حال الرفع الكلي للدعم عن غاز البوتان والتي يمكن أن تتجاوز 150 درهما للقنينة من حجم 12 كيلوغراما، خاصة أن 40 بالمئة من الغاز موجه للاستهلاك المنزلي و60 بالمئة لأغراض فلاحية وغير فلاحية.