لطيفة رأفت تعاني بسبب إيسكوبار الصحراء
لعنة “إسكوبار الصحراء” تطارد لطيفة رأفت وتثير زوبعة شكوك بين متابعيها
دخلت المغنية لطيفة رأفت إلى ساحة الجدل، عقب إقحام اسمها في ملف طليقها الحاج أحمد بنبراهيم المعروف إعلاميا بـ”إسكوبار الصحراء”، بعدما كانت حريصة خلال سنوات مضت على ارتباط اسمها بالمجال الفني فقط، دون الكشف عن ملامح حياتها الخاصة.
بدأت رحلة رأفت مع “ملف إسكوبار الصحراء” في الواقع، قبل أن تصل تفاصيلها إلى مواقع التواصل الاجتماعي، لينقسم الرأي العام إلى فئتين، واحدة تتعاطف معها وأخرى تهاجمها، بسبب الجرائم المنسوبة لطليقها وبعض السياسيين الذين يتابعون في هذا الملف.
وأُقحم اسم المغنية لطيفة رأفت، بعدما بدأ الإعلام يزيح الستار عن حيثيات قضية “إسكوبار الصحراء”، وتخرج تفاصيل القضية إلى العلن، سيما أنه استمع إليها في الملف باعتبارها طليقة “الحاج أحمد بنبراهيم” وشاهدة على مرحلة مهمة في حياته.
وشهدت رحلة لطيفة رأفت التي اتسمت بالمعاناة في هذا الملف، تطورات وصلت حد ابتزازها والتشهير بها عبر بث تسجيلات لها حول الملف المذكور، ما دفعها إلى التوجه إلى القضاء لتقديم شكاية ضد المدعو (إ.ف)، والموقوف في الديار الإيطالية بناء على قرار من الشرطة القضائية الدولية والقضاء المغربي.
وفي هذا الإطار، أكد المحامي عبد اللطيف زهراش، أن المغنية المغربية لطيفة رأفت لا علاقة لها بملف ما أضحى يعرف إعلاميا بـ”إسكوبار الصحراء”، وأنها كانت “فقط شاهدة” في القضية التي أسقطت مسؤولين كبار وأثارت الكثير من الجدل.
وأوضح زهراش، في تصريح سابق لجريدة “مدار21″، أن الأبحاث والتحريات المنجزة لحد الساعة بينت أن هناك “عصابة خططت لابتزاز لطيفة رأفت وتلطيخ وتشويه سمعتها وحثها على التراجع عن الإدلاء بإفادتها في ملف إسكوبار الصحراء لفائدة القضاء”.
وأضاف محامي المغنية المغربية “للأسف، هناك من خضع لابتزازات، ولكن لطيفة رأفت كانت امرأة شامخة كجبال الأطلس ولم تخضع للتهديدات بل وقاومتها رغم محاولتهم وعملهم جاهدين على تحطيمها والإساءة إليها بصفتها امرأة وإنسانة وأم وفنانة، ولكن ثقتها في مؤسسات البلاد وانتصارها لقيم الوطن كان أكثر قوة، وبالتالي هي اليوم مطالبة بالحق المدني كمشتكية لمواجهة هذه الأساليب الخسيسية والدنيئة والتي سيقطع معها القانون”.
وشدد زهراش في تصريحه للجريدة على أن لطيفة رأفت حضرت في ملف إسكوبار الصحراء “شاهدة ولا علاقة لها به وامتثلت للقانون بصفتها مواطنة مغربية لتعطي إقادتها”.
وأكدت رأفت في أكثر من مناسبة أنها لا تربطها أي علاقة بالملف المثار أمام القضاء المغربي، وأن اسمها يرد في المحاضر باعتبارها شاهدة فقط، غير أن البعض وضعها في خانة “المذنبة” ولا يفوت الفرصة لمهاجمتها في التعليقات.
ونفت المغنية المغربية في بث مباشر عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي، في وقت سابق معرفتها بمتاجرة زوجها السابق في المخدرات، موضحة أنه قدم نفسه لها على أنه رجل أعمال ومستثمر في المغرب، وهو الأمر ذاته الذي أكده العديد من الأشخاص المشتركين بينهما.
وقالت لطيفة إن زواجها من المالي الذي يوجد حاليا رهن الاعتقال بسجن الجديد، لم يتجاوز أربعة أشهر و10 أيام، بعدما تعرفت عليه لفترة لم تتعد 15 يوما، قبل أن ينفصلا برغبة منها، لعدم تقبلها نمط حياته وطبيعة عيشه في مدينة الدار البيضاء، لكونه كان مدمنا على السهرات والحفلات الليلية.
وأكدت رأفت أن اشتراطه الانتقال من بيتها في الرباط، وعيشهما في مدينة الدار البيضاء بفيلا كان يمتلكها، من بين الأسباب التي عجلت بوقوع الانفصال، إلى جانب غموضه وجهلها لتفاصيل كثيرة حول حياته.
ولفتت الفنانة المغربية، إلى أنها تقدمت بطلب الطلاق الشقاق بعد مدة وجيزة من زواجهما، في إشارة منها إلى أنها تخلت عن كافة حقوقها المادية في سبيل حصولها على وثيقة الطلاق.
ونفت الفنانة المغربية حصولها على أي أملاك عائدة لهذا المواطن المالي، مؤكدة أن الفرقة الوطنية تأكدت من صحة أقوالها وتوصلت إلى أصحاب العقارات التي أقحم فيها اسمها.
وطالبت رأفت من الأشخاص الذين يحاولون الإساءة إليها في مواقع التواصل الاجتماعي، التوقف عن نشر “تعليقات جارحة”، ضدها لاسيما وأنها تمر من وعكة صحية وتحاول التركيز على تربية ابنتها بعيدا عن الأزمات والمشاكل.