يبدو أن المملكة المغربية تخنق مدينة مليلة، المحتلة من طرف إسبانيا، على المستوى الإقتصادي، من خلال قرار وقف التهريب المعيشي الذي كان يُكبِّـد المغرب غاليا، وكانت إسبانيا تجني منه أموالا طائلة على حساب الإقتصاد المغربي.
أكد عدد من المحللين الإقتصاديين في تصريحات، أن المغرب كان يخسر مليار سنتيم في اليوم بسبب اقتصاد الريع عبر قرار فتح المعابر، معتبرين أن ربح المغرب سيكون مضاعفا في حالة وقف التهريب عبر عدم فتح المعابر التجارية. وهو ما تأكد بعد سنوات قليلة من القرار الذي اتخذته السلطات المغربية.
من تجلياته، أن خوان خوسيه إمبرودا، رئيس مليلية المحتلة، ما فتىء يطالب إسبانيا والإتحاد الأوروبي بالضغط على المغرب للعودة إلى فتح معابر سبتة ومليلية المُحتَلّتين، ما يؤكد بتصريحات المسؤولين الإسبان أن المغرب وجه “ضربة قاتلة” لاقتصاد المدينتين وتسبب في “خراب” العديد من الشركات والتجـــار.