فرنسا تراهن على موقفها الجديد لانعاش استثماراتها بالمغرب
تراهن فرنسا على مجموعة من المعطيات من أجل استعادة فرصها كاملة في الاستثمار في المغرب، والاستفادة من الأوراش الكبرى التي فتحها المغرب استعدادا لتنظيمه لنهائيات كأس العالم 2030 المشتركة مع إسبانيا والبرتغال، خاصة أن المملكة نسجت علاقات اقتصادية قوية مع مجموعة من الدول، طيلة فترة البرود التي عرفتها العلاقة بين الرباط وباريس.
ومن شأن الموقف الفرنسي من ملف الصحراء المغربية، الذي عبر عنه الرئيس إيمانويل ماكرون في رسالة إلى الملك محمد السادس تزامنا مع عيد العرش، أن يعيد ترتيب الملفات الاقتصادية بين البلدين.
ويرتقب أن يعزز هذا القرار العلاقات التجارية والاقتصادية ما بين البلدين، ويفتح الباب أمام رجال الأعمال الفرنسيين للاستثمار في الأوراش الكبرى المفتوحة في المملكة خاصة في الأقاليم الجنوبية، حسب المحلل الاقتصادي خالد أشيبان.
وأكد الباحث الاقتصادي، في تصريحات أن مجموعة من الدول من بينها فرنسا اليوم تضع عينها على الصحراء المغربية بصفتها بوابة إلى إفريقيا الغربية، وتضم منصات صناعية كبرى ويد عاملة مؤهلة وبنية تحتية قوية، مضيفا أن “المغرب يوفر أيضا قربا جغرافيا للأسواق العالمية ويشجع المستثمرين الذين أصبحوا يبحثون عن موطئ قدم في الصحراء المغربية”.