الناصري يطالب باستدعاء المالي ولطيفة رأفت وأبو الغالي
استُؤنفت اليوم الجمعة بغرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف في مدينة الدار البيضاء، جلسات محاكمة المتهمين في الملف المعروف إعلاميا بـ “إسكوبار الصحراء”، والذي يتابع على خلفيته عدد من الشخصيات البارزة، في مقدمتهم سعيد الناصري، الرئيس السابق لمجلس عمالة الدار البيضاء والرئيس السابق لنادي الوداد البيضاوي، وعبد النبي بعيوي، الرئيس السابق لجهة الشرق.
والتمس دفاع الناصيري من المحكمة استدعاء كل من “هشام أيت منا” الرئيس الحالي للوداد البيضاوي، وصلاح أبو الغالي رئيس جماعة عين حرودة، بالإضافة الى الفنانة لطيفة رأفت، وذلك في معرض نفي مزاعم “المالي” بشأن تقديمه مبلغا ضخما للناصري، من أجل تمويل احدى الجموع العامة لنادي الوداد البيضاوي، موضحا أن المبلغ متحصل من تجار المخدرات.
وفي نفس السياق، شهدت الجلسة إقحام اسم أحمد أحمد، رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم السابق، في القضية، حيث أشار محامي الناصري إلى أن الملغاشي أحمد أحمد كلف الناصيري بشراء فيلا في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، وأرفق وثائق تؤكد هذه العملية كدليل لدعم موكله.
المحامي مبارك المسكيني أوضح أيضا، أن الناصيري لم يعد يمتلك الفيلا منذ تاريخ 19 ماي 2017، بعدما قام ببيعها لأحمد أحمد، وتسلم المبالغ المالية المتعلقة بهاته العملية التجارية.
من جهة أخرى، طالب المسكيني بتعقب هواتف الشخصيات التي حضرت ما وصفه بـ “العشاء العجيب” الذي أقيم بمناسبة زواج الفنانة لطيفة رأفت ورجل الأعمال المالي بنبراهيم.
كما دعا إلى إجراء فحص تقني على هاتف الفنانة للتأكد من مكان وجود الناصيري في تاريخ عقد القران.
ويتابع الناصيري وبعيوي في حالة اعتقال إلى جانب 28 متهماً آخرين، بينهم شخصان في حالة سراح مؤقت.
يُذكر أن قاضي التحقيق وجه إلى سعيد الناصيري تهماً خطيرة، تشمل محاولة تصدير المخدرات بدون تصريح أو ترخيص، المشاركة في مسك المخدرات والاتجار فيها، النصب واستغلال النفوذ، وتزوير شيكات واستعمالها، بالإضافة الى قائمة طويلة من التهم الأخرى.