تفاصيل دعم مالي كبير للإشراف الديني لأبناء الجالية
خصص المغرب، خلال سنة 2025، غلافا ماليا بقيمة 126 مليون درهم مخصص للإشراف الديني والدعم الروحي لأبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
وتتوزع هذه هذه المخصصات ، بحسب وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، خلال مناقشة الميزانية الفرعية للوزارة أمام لجنة بمجلس النواب، بين إيفاد بعثات دينية خلال المناسبات الدينية وشهر رمضان، بكلفة 13.72 مليون درهم، و دعم الجمعيات والمراكز الإسلامية بالخارج بمبلغ 96.11 مليون درهم، بهدف “الحفاظ على الهوية الدينية والثقافية للجالية المغربية في المهجر وحمايتها من الأيديولوجيات المتطرفة والراديكالية”.
وفي إطار عملية مرحبا، تم وضع برنامج ثقافي على مستوى المعابر الرئيسية، خاصة مطارات وموانئ طنجة والناظور والدار البيضاء وتضمن هذا البرنامج “توزيع ما يقارب 145 ألف نسخة من القرآن الكريم على أبناء المهجر، وتوجيهات عائلية ذات طابع ديني، وتنظيم وقفات روحية وصباحات ثقافية وترفيهية فضلا عن ورشات حول فن الخط العربي والمغربي”.
بالإضافة إلى ذلك، تم تطوير برامج سمعية بصرية بالتنسيق مع القنوات القرآنية، باللغتين العربية والأمازيغية وكذلك باللغات الأجنبية، وذلك لتلبية احتياجات المغاربة عبر العالم وتعزيز تمسكهم بجذورهم المغربية والإسلامية وتطلبت هذه المبادرات تمويلا بقيمة 17 مليون درهم.