أورونج تواكب أكبر تحول رقمي للقطاع الصحي بالمغرب
«أورنج المغرب» الشريك التكنولوجي لسابقة عالمية في مجال الجراحة عن بُعد
الخميس 21 نونبر 2024
انطلاقا من مكانتها كفاعل ملتزم ومنخرط بمنظومة التحول الرقمي للقطاع الصحي بالمغرب، أورنج المغرب فخورة اليوم بمواكبتها للمجموعة المغربية أونكوراد في سابقة عالمية في تاريخ الجراحة عن بُعد مع العملية الجراحية التي أجريت على مسافة قياسية تقدر ب12.000 كلم ما بين الدار البيضاء وشنغهاي.
وتأتي هذه القفزة التكنولوجية لتؤشر على بداية مرحلة حاسمة بالقطاع الصحي المغربي والتي أجريت بفضل إعداد دقيق ومحدد ما بين الفرق التقنية عن المقاولتين واعتماد حل ملائم ومبتكر من طرف أورنج المغرب. وقد مكن هذا التعاون النموذجي من ضمان سلامة ونجاح العملية الجراحية.
وسعيا لضمان اتخاذ القرار الطبي المناسب، والسريع والفعال، بادرت أورنج المغرب إلى استعمال ربط بصبيب جد عالي يضمن استجابة ضعيفة جديدة وعلى طريقين متفرقين بهدف ضمان المرونة الضرورية لهذا النوع من العمليات الجراحية.
وقد سبقت هذه العملية فحوصات وعمليات مراقبة دقيقة و صارمة لتشغيل الروبوطات ونظم الاتصال قبل الشروع في العملية الجراحية عبر تنظيم العديد من الاختبارات ما بين أورنج المغرب وكافة الشركاء، تفاديا لأي خطر أو عطب تقني قد يؤثر بشكل سلبي على المريض.
“بهذا الإنجاز الغير مسبوق، تكون أورنج المغرب قد اجتازت مرحلة جديدة بمجال الابتكار عبر مواكبتها لهذه السابقة العالمية التي تعد نقطة تحول بالنسبة للقطاع الصحي بالمغرب. وهذا النجاح ما هو إلا ثمرة عمل جماعي وإرادة مشتركة للارتقاء بالمغرب إلى مصاف البلدان المتقدمة بمجال الطب الرقمي،” كما جاء في تصريح للسيد هندريك كاستيل، مدير عام لأورنج المغرب.
أجريت هذه العملية بنجاح بتاريخ 16 نونبر 2024، وتمت بفضل استعمال روبوت الجراحة الطبية توماي، و رافقه في ذلك حل تواصلي متطور يمكن من الإرسال الفوري لطلبيات الجراح بشنغهاي مع حركات الروبوت بالمغرب. وقد أنجزت العملية بدقة لا متناهية بفضل صور عالية الدقة واتصال آمن ومرن ما بين الجراح والمريض.
ومن جهة أخرى، فبفضل جدار الحماية “Firewall” المعتمَد من طرف أورنج المغرب، تم تأمين كل المعطيات والبروتوكولات الصارمة لحماية سرية وسلامة كل المعلومات الطبية المرتبطة بهذه العملية الفريدة من نوعها.
وبهذا، تكون أورنج المغرب قد ضمنت الاحترام التام لكل المعايير والتشريعات الدولية للسلامة وأخلاقيات مهنة الطب، ولاسيما تلك المنصوص عليها في إطار الاتفاقيات الموقع عليها من طرف مهنيي الصحة بالمغرب ودولة الصين الشعبية.
“شراكتنا مع مجموعة أونكوراد هي بمثابة مثال رائع ونموذج للطريقة التي واكبنا بها زبناءنا في مشاريعهم الطموحة، عبر تزويدهم بأدوات تكنولوجية متطورة. وقد أبان حل الربط الزائد و زمن الاستجابة المنخفض جدا، الذي يعتبر دعامة هذا الإنجاز الطبي، عن كل المؤهلات التي تتوفر عليها بنياتنا التحتية لمواجهة التحديات الأكثر تعقيدا بمجال الصحة الرقمية.” كما أكدت على ذلك السيدة هند الفال، المديرة التنفيذية لأورنج المغرب.
وانطلاقا من موقعها كشريك رسمي لهذه السابقة العالمية، لا يسع أورنج المغرب إلا أن تعبر عن فخرها واعتزازها بمساهمتها في الارتقاء بالمغرب إلى مصاف الرواد العالميين بمجال الابتكار الطبي، لتساهم بذلك في فتح آفاق وإمكانيات أخرى لإجراء تدخلات طبية من المستوى الرفيع للمرضى داخل تراب المملكة المغربية، أينما تواجدوا، ولو كانوا بمناطق نائية.
ويعكس هذا الإنجاز مدى انخراط أورنج المغرب من أجل المساهمة في التطور التكنولوجي والابتكار بالقطاع الصحي المغربي، بفضل اقتراح حلول مبتكرة من المستوى الرفيع، حلول آمنة، موثوقة، دامجة وشاملة.
