تقرير صادم عن ملعب طنجة يورط الوالي التازي
كشف تقرير الفيفا الأخير حول تنقيط المدن المرشحة لإستضافة مباريات نهائيات كأس العالم 2030، عن نقاط ضعف كبيرة بمدينة طنجة، تتعلق أساساً بالتنقل والنقل الحضري ومرائب السيارات، فضلاً عن الطاقة الاستيعابية للفنادق التي حضيت بتنقيط جد ضعيف.
ملاحظات الفيفا، شكلت صدمة قوية لساكنة عاصمة البوغاز خاصة وأن المدينة كانت تشهد مشاريع تنموية وبنيوية ضخمة، قبل أن تشهد جموداً غير مفهوم، جعل المدينة تتراجع بسرعة البرق إلى الخلف في فترة جد قصيرة مع الإرتفاع الكبير لقاطني المدينة والوافدين عليها من الزوار والسياح ومغاربة العالم.
لجنة الفيفا التي سبق وزارت المدينة، عبر أعضاؤها للمسؤولين المغاربة عن إعجابهم بمؤهلات المدينة السياحية والطبيعية والموقع الجغرافي الممتاز، غير أن الإزدحام الخانق يجعل التنقل قطعة من عذاب داخل المدينة، بسبب غياب وسائل النقل الحديثة من ميترو و ترامواي و حافلات ذات مستوى عالي بممرات خاصة، دون الحديث عن العدد الضعيف جداً لحافلات النقل الحضري لعدم وفاء الشركة المكلفة بتدبير هذا القطاع بدفتر تحملات توفير العدد الكافي من الحافلات.
أشغال تطوير ملعب طنجة الكبير بدورها تشهد بطئاً شديداً وغير مفهوم كما تنقله بشكل شبه يومي كاميرات بعض هواة تصوير مشاريع البنية التحتية والتي تظهر بضعة أفراد يتناوبون بشكل محتشم على بعض الآليات رغم هاجس الزمن الذي لا يرحم، مقارنة مع الأشغال التي تسير بسرعة قياسية ليل نهار بملعب مولاي عبد الله بالعاصمة الرباط الذي تم بنائه من الصفر في ظرف 14 شهراً.