أنشيلوني..رجل الإنجازات الهادئ يدخل التاريخ
عند انطلاق الموسم الحالي، لم يكن ريال مدريد بين المرشحين لبلوغ نهائي دوري أبطال أوروبا، وخصوصاً أنه لم يظهر في أفضل شكل مع انطلاق الموسم.
لكن أنشيلوتي، الذي يعمل بصمت وبكل “برودة أعصاب”، قاد الريال إلى التتويج بلقب الدوري الإسباني، وحسم اللقب مبكّراً قبل نهاية الموسم بـ4 جولات، مستغلاً ضعف الخصوم في إسبانيا هذا الموسم، ومتخطياً خسارته برباعية نظيفة أمام برشلونة في ملعب “سانتياغو برنابيو”.
صورة كارلو، وهو يدخّن “السيجار” في مسيرة الاحتفال باللقب، تلخّص الكثير، ربما هي إشارة إلى الاستقرار النفسي الذي زرعه في غرف ملابس ريال مدريد، بالإضافة إلى الهدوء والشخصية التي منحت للفريق. نتحدث عن الشخصية التي جعلت اللاعبين يؤمنون بكل شيء من أجل العبور إلى النهائي، منذ دور الـ16 وريال مدريد يتخطى الأدوار بطريقة سينمائية “هتشكوكية” وبصعوبة مفرطة، وهذا ما حدث أمام باريس سان جيرمان (مرشح للقب)، تشيلسي (حامل اللقب) وأخيراً أمام واحد من أقوى الفرق في العالم: مانشستر سيتي.