أزمة واحتجاحات جديدة في قطاع التعليم

الوسط
تلوح في الأفق أزمة جديدة داخل قطاع التربية الوطنية، بعد أن أعلن المكتب الوطني للهيئة الوطنية للدكاترة العاملين بوزارة التربية الوطنية عن نيته خوض خطوات تصعيدية، احتجاجاً على ما وصفه بـ”الحرمان من حق اجتياز مباريات التعليم العالي”.
وفي بلاغ توصل به “الوسط”، دعت الهيئة، المنضوية تحت لواء الجامعة الوطنية للتعليم، كافة الدكاترة إلى الاستعداد لإنزال وطني ممركز أمام مقر وزارة التربية الوطنية بالرباط، في حال عدم التراجع عن هذا القرار قبل 13 يونيو 2025.
وحمّل البلاغ وزارة التربية الوطنية مسؤولية “تأزم الوضع التعليمي إثر التراجعات التي عرفها الحوار القطاعي”، معتبراً أن نتائجه “لا تستجيب لانتظارات الشغيلة التعليمية بكل فئاتها، وعلى رأسها ملف دكاترة القطاع”.
كما جددت الهيئة تأكيدها على “تشبثها بالتسوية الشاملة لملف الدكاترة وجبر الضرر”، وذلك عبر “تغيير الإطار لكافة الدكاترة”، داعية إلى “توسيع الوعاء وعدم الاختصار على مراكز التكوين، وذلك بفتح المناصب بالمديريات الإقليمية والأكاديميات الجهوية والمصالح المركزية ومركز الأستاذية”.
وطالبت النقابة وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بـ”التراجع عن قرار عدم الترخيص لدكاترة القطاع باجتياز مباريات التعليم العالي”، داعية أيضاً إلى “الإسراع في إعلان نتائج الشطر الأول من مباراة الأساتذة الباحثين والإفصاح عن الشبكتين المعتمدتين خلال مرحلتي المباراة”.