خلافة الشيخ حمزة..وصية أم سر

الوسط
كشفت مصادر جيدة الاطلاع أن كرة الثلج بشأن الخلافات على المشيخة للزاوية القادرية البودشيشية بدأت تكبر شيئا فشيئا بعد أن تسربت معلومات شبه رسمية لمواقع التواصل الاجتماعي بخصوص توترات داخل الأسرة الحاكمة للطريقة الصوفية التي تحظى بدعم رسمي.
ووصلت التجاذبات بين أفراد أسرة الطريقة الصوفية إلى حدود الطعن في الوصية للشيخ حمزة والشيخ جمال القادري بودشيش.
وبدأت الأسئلة تطفو إلى السطح مباشرة بعد جنازة الشيخ المرحوم حمزة، إذ سجل مراقبون غياب السلطات على عكس جنازة سيدي حمزة عام 2017، التي حضرها قادة أحزاب ومستشارون ملكيون ووزراء، لم يكن حاضرا في الجنازة الأخيرة بمداغ سوى عامل الإقليم كممثل للدولة.
وفي الوقت الذي سجل الجميع الاحترام الواجب للشيخ المتوفي، يتوجس آخرون من الصراعات العلنية على الخلافة، خاصة أن الابن الموصى له،إعلاميا، كان كثير الضهور قبل الوفاة وبدأ وكأنه يدير صراعا علنيا على الخلافة.
ونقلا للأحداث من مداغ، يروي شاهد عيان عن علامات الانقسام وسط الأسرة الصوفية، إذ وفقًا لشاهد حضر الجنازة، بينما كان منير يطلب “المصافحة” (البيعة) ليتم الاعتراف به كخليفة، كان معاد مشغولًا بتنظيم واستقبال المريدين.
في حين كان فؤاد، الابن الآخر للفقيد سيدي جمال، والمعروف بتحفظه، هو من رفض أداء البيعة لأخيه.