“واد سوس” ترد على ما يروج حول جودة منتجاتها وتؤكد التزامها بخدمة الاقتصاد الوطني
في أول رد لها على ما وصفته بحملة تشهير تعرضت لها الشركة مؤخرا على منصات التواصل الاجتماعي.
أصدرت إدارة شركة “معامل الزيوت بسوس” (HSB)، الرائدة في إنتاج زيت الزيتون بالمغرب، بلاغًا توضيحيًا للرأي العام، أكدت من خلاله أن هذه الحملات تتضمن “مغالطات وادعاءات خالية وزائفة لا تمت للحقيقة بصلة”، مشددة على أن هدفها هو المساس بسمعة الشركة وثقة زبنائها.
وشددت الشركة على أن جودة زيت الزيتون الذي تنتجه هو عماد عملها الذي تمارسه منذ أكثر من 70 عامًا، مؤكدة أن جميع منتجاتها تخضع لـ “مراقبات وتحاليل مخبرية دقيقة ومنتظمة” لضمان مطابقتها لأعلى معايير الجودة والسلامة الغذائية المعتمدة وطنياً ودولياً.

وأوضحت الشركة عبر نفس البلاغ الذي توصلت “الوسط” بنسخة منه، أن أي ادعاء يتعلق بكون منتجاتها قد تكون موضوع مراقبة من طرف الهيئة الفيدرالية البلجيكية للسلامة السلسلة الغذائية (AFSCA) سنة 2024 لا يمت للواقع بصلة.
وأشارت إلى أن تلك الادعاءات تتضمن معلومات تعريفية مزيفة، ولا تتوفر على أي معلومات تتعلق بالعنوان، أو تاريخ الإنتاج، أو تاريخ انتهاء الصلاحية.
وأكدت إدارة HSB في بلاغها، أن كل ما يتم تداوله بخصوص جودة زيت الزيتون الذي تنتجه الشركة هو عارٍ تمامًا من الصحة، مشددة على التزامها التام تجاه المستهلك.
