زوجة أخنوش كتوجد لامبراطورية جديدة للتجارة

منذ بدء الجمارك عملية حجز بضائع تم شراؤها عبر منصات تجارية خارجية، ثم إعلان الجمارك وقف استثناء هذه البضائع من “الإعفاء عن رسوم”، والربط مع المنصة المنتظرة للسيدة سلوى أخنوش حرم السيد رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش “لا يتوقف”.

 

لكن ماذا نعرف عن منصة سلوى أخنوش؟

الحديث عن هذه المنصة انطلق في الإعلام الغربي خريف سنة 2021، وسط ما يشبه إعلانا عن إطلاق المنصة التجارية في المغرب بداية سنة 2022، لكنها ورغم مرور 6 أشهر من سنة 2022 لم يتم تحديد موعد لتدشين المغامرة الجديدة لحرم أخنوش.

 

وصل.. إسم أخنوش وتلاعب باللغة العربية

المنصة ستحمل اسم السيدة سلوى باللغة الأجنبية، بعد تغيير ترتيب الأحرف، فتتحول SALWA إلى WASAL، هناك أيضا “تلاعب إبداعي” بالكلمة حتى يكون معناها “وصل”، في إشارة إلى وصول محتوى هذه المنصة للزبون.

شبيه بأمازون وسيغزو المغرب وإفريقيا

وفق تقرير لـ “أفريكا أنتليجنس“، فإن سلوى أخنوش تريد إظهار نفسها مثل الملياردير الأمريكي جيف بيزوس مالك أكبر موقع تجاري في العالم “أمازون”، وبهذا الغرض يتم إعداد المنصة لتعمل بنفس طريقة المنصة الأمريكية، التي تحولت إلى مثال لكل المنصات حول العالم.

أخنوش، لا ترغب بالسيطرة على السوق المغربي في مجال التجارة الإلكترونية فقط، لكنها تخطط أيضا لغزو القارة الإفريقية، لتصبح “وصل” وجهة كل الأفارقة، من خلال إتاحة أبرز المنتجات والعلامات التجارية، التي قد لا تكوت متاحة في العديد من هذه البلدان، لاسيما المتواجدة في إفريقيا الناطقة باللغة الفرنسية.

هذا وتستهدف المنصة في المرحلة الأولى 17 فئة، هي الفخامة والمصممين، والجمال والجماليات ،واللياقة والرفاهية ، والمنزل والديكور، الطعام، رعاية الأطفال، الرجال، الأطفال، المراهقون، الإعلام والتكنولوجيا، الأناقة المغربية المحلية والصناعة التقليدية…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *