الناصيري مغضوب عليه رغم كل شيء
الناصري ينغص فرحة الوداديين بالألقاب التي حصدها الفريق هذا العام، إذ أن الجمهور الودادي لا تروقه سياسة الرئيس سعيد الناصري من خلال افراغ الفريق من نجومه.
الحديث هنا عن أشرف داري المنتقل حديثا إلى الدوري الفرنسي. والكل يعلم ما يمثله داري في منضومة الفريق الدفاعية، ثم العميد يحيى جبران الذي اقترب كثيرا من الإنتقال إلى فريق الزمالك المصري، فجبران محور او بالأحرى دينامو الفريق لا من حيث صناعة اللعب أو من حيث الافتكاك. نفس الشيء ينطبق على الحارس التكناروتي و الظهير الأيسر يحيي عطية الله، اللذين توصلا بعروض رسمية من فرق عربية، الكونغولي غاي مبينرا، اقترب كثيرا من التعاقد مع فريق الطائي السعودي، فهداف البطولة الوطنية لهذا الموسم سجل أهداف من لاشيء، وساهم مساهمة كبيرة في تتويجات الوداد هذا الموسم على الصعيد القاري و المحلي.
السؤال المطروح هنا، هل هي عادة المسيرين المغاربة افراغ فرقهم من النجوم بعد كل تألق، و بالتالي البقاء في الظل لسنوات طويلة قادمة .
لحد كتابة هذه السطور، فالمعطيات التي سبقنا ادراجها في هذا المقال وللأسف، صحيحة و كل المؤشرات تؤشر إلى موسم صفري ينتظر الوداد.
نصير العباسي