حملة أخنوش ارحل تصل المليون والنصف والنقابات خارج التغطية

تجاوز عدد الذين انخرطوا في الحملة “الشعبية” المطالبة برحيل عزيز أخنوش أكثر من مليون ونصف المليون مغربي..

واندلعت هذه الحملة “الشعبية” احتجاجا على الارتفاع الصاروخي لأسعار المحروقات..

وعوض أن يكون “زعماء” النقابات مع المغاربة ومع الشعب ومع الفئات المسحوقة ومع المواطنين الذين اكتووا بنار الغلاء..

وهذا هو منطق الأشياء ومنطق النقابة ومنطق العمل النقابي..

لكن الذي حصل هو أن هؤلاء “الزعماء” النقابيين اختاروا منطق “النقب” واختاروا أن يكونوا مع الحكومة ومع الباطرونا ومع باعة “المازوط” ضد العمال وضد الشعب وضد شارع غاضب..

وإذا كان مفهوما أن يبيع الاستقلاليون نقابة الاتحاد العام للشغالين في سوق النخاسة مقابل رئاسة غرفة بالبرلمان هي غرفة تسجيل لا غير..

فإنه غير مفهوم أن يبيع ملياردير، مثل السيد الميلودي موخاريق، نقابة عريقة كالاتحاد المغربي للشغل بدراهم معدودات من الدعم الحكومي..

المكان الطبيعي للنقابات والنقابيين هو تأطير الاحتجاجات وليس تأجيج هذه الاحتجاجات من خلال الاصطفاف مع الباطرونا ومع الحكومة ضد المحتجين..

مصطفى الفن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *