آجي تفهم..غلاء المحروقات سببه إغلاق لاسامير وأخنوش
بالخشيبات:
المحروقات عبارة عن مواد مصنعة انطلاقا من مادة أولية هي النفط،
عندما تشتريها جاهزة، فإنك تشتري معها خدمة التصنيع، التي هي في هذه الحالة التكرير، يعني البائع كايحسب عليك المادة الأولية ومصاريف نقلها وتخزينها عند المصنعين، وهامش ربح هذه المرحلة طبعا، ثم مصاريف التكرير والتخزين، وهامش ربح هذه المرحلة طبعا، ثم مصاريف النقل والتخزين كمادة مصنعة، وهامش ربح هذه المرحلة طبعا، يعني كاتخلص هامش ربح من باع النفط ومن نقله ومن خزنه ثم هامش ربح من توسط في بيعه ثم هامش ربح من صنعه وخزن المواد الطاقية، وفي كل مرحلة هناك رسوم وضرائب…
يعني من جهة، نتا كمغربي كاتشري بالغلا، وتنفق العملة الصعبة من الفوق، للي خدمو فيها خوتك المهاجرين وصيفطوها،
أما عندما تتشري المادة الأولية فقط، فأنت تدفع هامش ربح واحد وكلفة نقل وتخزين واحدة، والاهم في كل ذلك، أن كلفة التكرير، للي هي فيك فيك، لا تغطيها بالعملة الصعبة في الخارج، بل تنفقها داخل بلادك بالدرهم، وتنتج بها قيمة مضافة وفرص شغل وضرائب في كل مرحلة تذهب الى خزينة الدولة…
شركة لسامير التي أسسها الوطنيون بعد الاستقلال، لا تقوم بالتكرير فقط، بل تقدم خدمات التخزين والتوزيع أيضا، وكلنا نتذكر محطات الوقود التي تحمل اسم لسامير.
أرا لنا ا سيدي بعد توقف هذه الشركة ماذا حصل؟ أصبح هناك فاعل واحد هو الذي يتولى عملية الاستيراد والتخزين والبيع بالجملة ثم التوزيع والبيع بالتقسيط، وهذا الفاعل هو للصدفة، شركة رئيس الحكومة الحالي عزيز أخنوش (انظر تقرير مجلس المنافسة حول سوق المحروقات).
وتأتي وجوه القصدير في النهاية وتقول لكم ارتفاع الأسعار سببه أوكرانيا، لواه طنزانيا!
يعني راه ما كاينش غير تضارب المصالح، هذا راه تعابز المصالح، مصارعة المصالح، تكشميط المصالح ا عباد الله!
#8dh_Essence #7dh_Gazoil #Dégage_Akhannouch