هذا هو المنزل الذي قتل فيه الظواهري وهذا السلاح الي استخدم لأول مرة
هذا هو المنزل الذي قتل فيه أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة في العاصمة الأفغانية كابول
منذ عام حدد المسؤولون أن عائلة الظواهري- زوجته وابنته وأطفالها- انتقلوا إلى منزل في كابول،فراقبوهم و تتبعوا كل حركاتهم و تجسسوا عليهم إلى أن تأكدوا أن الظواهري موجود في المكان نفسه فانتظروا ضوءً أخضر من البيت الأبيض
في الساعة 6:18 صباحًا من يوم الأحد بتوقيت كابول ، كانت درجة الحرارة تبلغ 17 درجة مئوية،و مع شروق الشمس خرج زعيم القاعدة لشم الهواء في شرفة المنزل و الاستمتاع بطلوع النهار و فوق رأسه كانت تحوم طائرة من دون طيار تنتظر اللحظة المناسبة
تم تنفيذ الضربة في نهاية المطاف (…) بواسطة مُسيرة أطلقت عليه صاروخين من طراز هيلفاير فقتلته في شرفة بيته
السلاح المستخدم في قتله يُطلق عليه اسم “قنبلة النينجا”، الأمر يتعلق بصاروخ هيلفاير R9X هو نسخة معدلة من صاروخ هيلفاير الأمريكي AGM-114
هو صاروخ خال من العبوة المتفجرة ولكنه مزود بستة شفرات يتم نشرها قبل الاصطدام لقطع هدفها و عزله في مكانه للتأكد من استهدافه هو وحده دون إحداث تأثير أو إلحاق خسائر بالمكان
هذه التقنية المخصصة لاستهداف الأفراد،باتت تستخدمها الولايات المتحدة لإصابة أهدافها بعناية دون إحداث خسائر بشرية في صفوف مدنيين آخرين أو التسبب في أضرار في المكان، و هي تعتمد على قوة الصدمة وإطلاق الشفرات لقتل الهدف
يستخدم الأمريكيون عادة صواريخ “هيلفاير” لاستهداف مجموعة من القياديين والأفراد عند اجتماعهم معًا، أما هذا الصاروخ فهو لاستهداف الأفراد وحدهم.
لم تستخدمه وزارة الدفاع الأمريكية إلا ست مرات، في عمليات في ليبيا وسوريا والعراق واليمن والصومال