زكريا صاحب أكبر شركة التسويق الهرمي يسقط بتهم ثقيلة
زكريا الفتحاني سقط في شراك عمليات النصب الذي خطط اها بتركيز مع مسؤولين معرروفين، وبعض من أفراد أسرته.
ادعاءاته بعلاقاته النافذة بقضاة لم تنطل على أحد، إذ تبين أن الأمور في اتجاه إنصاف الضحايا الذين يخططون لوقفة بالمحاكم لإيصال صوتهم.
وكشف اعتقال رئيس أكبر شركة للتسويق الهرمي معطيات صادمة، تتعلق بشبكة لترويج الكوكايين وأخرى لتهريب الأموال خارج المغرب عن طريق استثمارها في عملات رقمية أشهرها البتكوين.
وعلم من مصادر متطابقة أن المتهم يتابع حسب القضاء بحيازة المخدرات الصلبة واستهلاكها والنصب والاحتيال على آلاف الضحايا الذين أودعوا أموالهم في حسابات الشركة بهدف الربح قبل أن تتبخر أحلامهم.
وتبين أن الملف المتهم الرئيسي زكريا فتحاني سيجري التحقيق فيه بعد المس بنظم المعالجة الآلية للمعطيات، حيث قامت الشركة في شخص مسيرها بإتلاف البيانات المعلوماتية التي تخص أصحاب “الترونسفير” وتحويل الأموال عبر وكالات.
ووضعت شكايات جديدة من أجل النصب وخيانة الأمانة والتصرف في أموال مشتركة بسوء نية والقيام بأعمال البنك وتبييض الأموال والتزوير في وثائق تجارية واستعمالها وإتلاف معلومات وبيانات من النظام المعلوماتي وتهريب أموال الضحايا عن طريق شركات وهمية وتحويلها الى عملات رقمية.
وتبين أن الملف بخيوط متشابكة وعدد من المشتبه بهم، إذ جرى استعمال فواتير مزورة لشركات وهمية لعبت معه الدور حيث أخرج عن طريقها هذه المبالغ مقابل مبالغ مالية مهمة متهربا من الضرائب، مما يتوجب البحث مع كل الشركات أو الأشخاص الذين تعامل معهم كشركاء له في سحب كل هذه المبالغ المالية التي هي أصلا ملك للضحايا المنخرطين، ليتبين أن الأمر يتعلق بجريمة خيانة الأمانة والنصب والاحتيال وتزوير وتبييض الأموال.
وتبين أن هناك ضحايا آخرين للمشتكى بهم سبق لهم إيداع شكاياتهم لدى النيابة العامة دون أن يتم التفاعل مع هذه الشكايات بالجدية المطلوبة، حيث أن شكايات كثيرة من الضحايا لازالت مكانها لدى مصالح الشرطة.