بودريقة يكشف المستور وكيف فشلت الرجاء في خطف البحيري
كشف محمد بودريقة الرئيس السابق لفريق الرجاء البيضاوي، أسرار صادمة حول فشل صفقة إنتقال صانع الألعاب ياسين البحيري إلى نادي الرجاء.
وأكد بودريقة، علاقة بموضوع اللاعب البحيري الذي لم أكن أود تاتا الحديث عنه، لولا كثرت الرسائل والقيل والقال.
وأضاف لذلك وجب التوضيح، “أنه يوم الأربعاء، أي يوم تقديم العرض الرسمي للنادي وبطلب من بعض الفعليات الرجاوية اتصلت برئيس المولودية قصد تقريب وجهات النظر بينه وبين النادي”.
وتابع، ” بالفعل نجحت في الأمر وضربت معه موعدا يوم الاحد بوجدة، الذي صادف يوم لقاء حزبي”.
وأوضح، كان الاتفاق مع رئيس مولودية وجدة،” أن أجلب له معي شيك قيمة الصفقة مبلغه 400 مليون وعقد الشراء”.
لا أحد يرد
وقال بودريقة، ” إلا أنه بعد عدة اتصالات هاتفية مع مسؤولي الناد (الرجاء)، لم أتقلى الرد (بالدليل)”.
وتابع، ” وفي محاولة مني للإنجاح الصفقة قبل الموعد المتفق عليه، إتصلت بمقربين بالنادي (لا اريد ذكر الاسماء وبالدليل ايضا) لكن لم أتلقى أي رد، ولم أتوصل بالشيك ولا بالعقد “.
وإستدرك قائلا، بيد أن ذلك كان يوم السبت، ” ما جعلني أعاود الاتصال بالمسؤول الوجدي واعتذرت منه”.
وخلص بوديقة الى التصريح في توضيح نشره في صفحته على فايسبوك:” هناك امور اخرى وقعت الاثنين والثلاثاء لا داعي لذكرها وفشلت الصفقة”.
وجدد التأكيد على أن، “هذا الرد جاء بعد كثرة الكلام والقيل و القال”، مضيفا” تدخلي في العملية جاء بإلحاح بعد المحبين والأصدقاء لولا هذا ما كنت لأتدخل”.
فيلم خابا
وفي ختام توضيحه، قال الرئيس السابق للرجاء، “فيلم خابا فيلم آخر والسلام، كل الدعم لرئيس النادي والمجهودات المبذولة من طرفه”.