سجناء ضاعو فحقهم بسباب قضاة فمحكمة الاستئناف بالبيضاء
عبر عدد كبير من المحامين عن استيائهم من عدم تحرير أحكام قضائية جرى النطق بها منذ أزيد من أربعة أشهر دون تحريرها رسميا في منطوق الأحكام ما حرم موكليهم من استئنافها أو المرور إلى مرحلة النقض في وقت محدد.
واعتبر دفاع المتهمين أن ملفات كثيرة تعالجها فقط غرفتين جنائيتين بمحكمة الاستئناف بالبيضاء، الأمر الذي أثقل كاهل قضاة ينطقون بعشرات الأحكام القضائية في اليوم.
ولم تتمكن الغرفة الجنائية الاستئنافية بالبيضاء، من تحرير عشرات الأحكام رغم النطق بها في ماي الماضي، الأمر الذي ضرب حقوق متهمين في الاستئناف واضطرهم إلى الانتظار إلى مابعد العطلة القضائية.
وحسب جريدة المساء فإن محكمة الاستئناف بالبيضاء تعيش وضعا غير عادي نظرا لتراكم ملفات حساسة وكبيرة، والتي جرى تأجيل بعضها لأزيد من أربع سنوات دون النطق بالحكم فيها. وقال المصدر نفسه إن الأمر يعود إلى أن قاعة واحدة يناط بها النظر بشكل يومي في أزيد من 120 ملفا بینها ملفات كبيرة حساسة لبرلمانيين وقضاة ومنتخبين وشبكات تضم رجال درك وأمن.