بنك المغرب يتحرك بعد النصب على آلاف الضحايا من أكبر شركة للتسويق الهرمي

 

بعد التحقيقات التي تباشرها الفرقة الولائية مع أكبر شركة للتسويق الهرمي نصبت على المئات من الضحايا، دخل بنك المغرب على الخط بقوة، إذ

عاد بنك المغرب والهيئة المغربية لسوق الرساميل إلى التحذير من الشركات التي تحصل على الأموال من الجمهور بطرق غير مشروعة وتعد بجني عوائد وأرباح اسثنائية.

وأشارت المؤسستان، في بلاغ لهما اليوم الاثنين 29 غشت، إلى أنه على الرغـم مـن تحذيـراتهما السابقة، إلا أنه تبين اسـتمرار تواجـد شركات تنشــط عبرالأنترنيت ومواقــع التواصــل الاجتماعي، حيــث تحصــل عــى أمــوال مــن الجمهــور وتودعهــا في حســابات مفتوحــة لــدى البنــوك وتعطــي وعــوداً بتحقيــق عائــدات اســتثنائية مــن خــلال استثمار هــذه الأموال في تمويل أنشــطة مرتبطــة بإنتــاج الســلع أو الخدمــات.

وأوضحت المؤسستان أن كل نشــاط لتحصيــل أمــوال مــن المواطنين أو دعوتهــم إلى الاكتتـاب خاضـع للإطار القانوني الجـاري بـه العمـل، حيـث تتطلب مزاولـة تلك الأنشطة الحصـول عـى ترخيـص مسـبق حسـب الحالـة مـن قبـل السـلطة المختصة أي بنـك املغـرب أو الهيئـة المغربيـة لسـوق الرسـاميل.

ويدعو بنك المغرب و الهيئة المغربية لسوق الرساميل إلى التحقق من توفر الشركة التـي تقـدم هاتـه الخدمـات عـى ترخيـص مزاولة نشـاطها، قبـل تسـليم الأمـوال أو القيـام باستثمارات بهـدف تحقيـق أربـاح ماليـة، وذلـك عـبر التأكـد مـن إدراج اسـم هـذه الشركة في الموقع الالكتروني  لبنـك املغـرب أو الهيئـة المغربيـة لسـوق الرسـاميل كشركة معتمـدة.

وتشدد المؤسستان على أن ذلك الاعتماد يبقي ضروريا لاقترانه بنظام يطبـق على الشركات التـي تتلقـى الأموال مـن الجمهـور ويمكن مـن حماية المودعين والمدخرين من المخاطر، حيث أن غيــاب الترخيص هــو مرادف لغياب الحماية القانونيــة التي تؤمن الأموال المسلمة لهــذه الـشـركات.

وأكدت المؤسستان على أنهما تحرصان على تحذيـر المواطنين مـن عـروض استثمار الأموال المقترنة  بمعدلات أرباح وعوائـد مرتفعـة بشـكل اسـتثنايئ، مقارنـة بما توفـره الأسواق المالية.

حيث أن الأموال المدفوعة لأقدم المستثمرين هي في الواقع تمول من تدفقات الأموال التي تم جمعها من المستثمرين الجدد عبر نظام مكافأة يهدف إلى استقطاب المستثمرين الجدد بصفة مستمرة، حيث أن المستثمرين الجدد هم الذين يتأخرون في الحصول على العائدات ويتحملون خسائر هذا النظام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *