حمد الله يكشف أن زمن الأزمات لم ينته
كنا نعتقد بأن زمن الازمات والمشاكل إنتهى برحيل وحيد، لكن على ما يبدو الامر لن يقف عند هذا الحد ، فئة واسعة من الجمهور المغربي ساخطة على إقصاء حمد الله ، فمن غير المنطقي أن نحرم من هداف إكتسح كل القارات ، إذا كان إستبعاد حمد الله بسبب واقعته الشهيرة وليس له علاقة بمستواه فليخرج المدرب أو واحد من المسؤولين في الجامعة و يبرروا للمغاربة دوافع هذا القرار ، الركراكي سقط في الكثير من التناقض عندما قال أن حمد الله غائب بسبب فقدان التنافسية فلماذا إذن إستدعى الزلزولي الذي لعب 10 دقائق منذ بداية الموسم والحدادي الذي لعب 70 دقيقة في مبارتين مع خيتافي و الكعبي الذي يتذيل فريقه الدوري التركي والنصيري الكارثي مع إشبيلية وزياش ومزراوي واللذان تارة ما يلعبون في فرقهم ، ولهذا فلا أحد يستطيع إقناعي بان الكعبي والنصيري أفضل من حمد الله أو أن هذا الأخير غير جاهز بدنيا للدفاع عن ألوان المنتخب ، الركراكي سقط في تناقض كبير وهذا الغموض الذي يلف قضية حمد الله لن يزيد الجمهور المغربي إلا إحتقانا ، سنتريث قليلا ووحدها النتائج ستوكد لنا مدى صحة هذا القرار ، لكن إن لم يتم إستدعاء حمد الله ولم يكن خط الهجوم ناجعا مع كل هذه الاسماء التي تمت المناداة عليها على حساب أفضل مهاجم مغربي في العشر سنوات الأخيرة ، فذاك كلام آخر.