بطمة البلاد عطاتها الملايير فاللخر كتبات فبلادي ظلموني

احتجت دنيا باطما على قرار المحكمة الابتدائية بمراكش إخلاء سبيل زوجها محمد الترك ومتابعته في حالة سراح، مع إلزامه بتسديد مبلغ كفالة قدرها 10 آلاف درهم، في القضية التي رفعتها ضده تتهمه فيها بالخيانة الزوجية.

واستشهدت بأغنية “إلترات” فريق الرجاء البيضاوي، “في بلادي ظلموني”، لتعبر عن هذا الاحتجاج والاستياء من قرار النيابة العامة رغم أنها هي نفسها أدينت في قضية “حمزة مون بيبي”، بحكم قضائي صادر باسم جلالة الملك، القاضي الأول في البلاد، ولم يتم إيداعها السجن، بل توبعت في حالة سراح، بعد أن لجأت إلى محكمة النقض.

ويبدو أن باطما، بعد أن خرجت، “زي الشعرة من العجين”، من قضية “مون بيبي” التي شغلت الرأي العام لسنوات، أصبحت تعتبر نفسها “سوبير مواطنة”، ولا تستسيغ أن تجري الأحكام على غير هواها، هي الحاصلة على أكثر من وسام ملكي. لذلك لم تجد، كعادتها، سوى “المعاطية”، واتهام بلدها الذي تأكل فيه “طرف ديال الخبز” بعد أن عافتها بلدان الناس بسبب فضائحها، ب”الظلم”، أمام ملايين المتابعين في العالم العربي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *