وهبي وسط العاصفة وكولشي كيحشي ليه الهضرة فالبرلمان
وجد وزير العدل؛ الأمين العام لحزب “الأصالة والمعاصرة”، نفسه في موقف حرج عندما استشهد مستشار برلماني بكندا في تطبيق القانون، وذلك في سياق الاستنكار الواسع الذي صاحب تصريحات وهبي المستفزة بخصوص نجاح نجله في الاختبار الكتابي لمباراة منح شهادة الأهلية لمزاولة المحاماة.
وهبي، وخلال حديث للصحافيين، زوال أمس الاثنين (02 يناير)، لم ينف الخبر نجاح نجله، بل حتى عندما طرح عليه سؤال في الموضوع أجاب باستعلاء، متفاخرا بكونه رجلا غنيا استطاع تدريس ابنه خارج المغرب.
وقال وهبي في ذات التصريح “ولدي عندو جوج الإجازات، وعندو فموريال (مدينة بكندا)”، مضيفا ” باه لاباس عليه وخلص عليه وقراه فالخارج”.
وخلال جلسة للأسئلة الشفهية، لم يفوت الكرش خليهن، مستشار برلماني ومنسق مجموعة الكونفيدرالية الديمقراطية للشغل، الفرصة لتقطير الشمع على وهبي، من خلال تذكيره بالفرق في تطبيق القانون في كندا والمغرب.
فعند تعقيبه على جواب وزير العدل بخصوص نزاعات الشغل، في الجلسة المذكورة، اليوم الثلاثاء 03 يناير الجاري، قال الكرش، موجها كلامه لوهبي، “إن الفرق بيننا وبين كندا هو أن القانون يسمو فوق الجميع في كندا، لكن في المغرب مازلنا نقدم استثناء خاصة لبعض رجال أعمال وبعض الشركات غير الشرفاء”.
وهبي أحس بالرسالة الموجهة من المستشار البرلماني الكرش، وبدا ذلك جليا في رده المرتبك، وذلك عندما قال “بيننا وبين كندا التقاضي بحسن نية والشركات كتجي تخلص، بيننا وبين كندا التقاضي عن بعد، وهذ الشي كله درنا وباقين واقفين في بلصتنا”، مضيفا “ساهل ندير شعار وخطاب ناري لكن را الواقع مر”.