بنك المغرب تراجع عن صدم المغاربة وألغى ندوة مهمة
صدام بين رئيس الحكومة ووالي بنك المغرب ينذر بأزمة.
نشر بنك المغرب بلاغا حول رفع سعر الفائدة الرئيسي الى 3 في المائة، وسحبه بعد ساعات قليلة، ثم إلغاء ندوة والي بنك المغرب دليل على أشياء كبيرة وقعت في الساعات الماضية.
ولاشك أننا أمام التداعيات الأولى لانتقال الصدام بين الرجلين الناتج عن اختلاف وصفة كل منهما لمواجهة التضخم الذي تعرفه المملكة إلى مرحلة غير مسبوقة.
اخنوش يرى في رفع سعر الفائدة للمرة الثالثة إلى 3 في المائة كارثي على وضعية المقاولات، وعلى اداء حكومته التي تراهن على الاستثمار.
لا سلطة لرئيس الحكومة على بنك المغرب الذي يتمتع بالاستقلالية، لذلك الراجح أن الملف سيكون موضوع تحكيم ملكي.