قناة شن طن تخلق الجدل وتعد بعودة الصحافة الساخرة للمغرب
قناة شن طن قناة ترفيهية ساخرة تبث على مواقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك ويوتيوب وتيك توك، تقدم مجموعة من البرامج الهزلية والكوميدية والكاريكاتيرية، وتتميز بأسلوبها الفكاهي الساخر والذي يهدف إلى إضفاء جو من المرح والضحك على الجمهور. تتنوع برامج القناة بين الطولك شو والكوميديا والكاريكاتير والتعليق الساخر على الأحداث الجارية والمواضيع الاجتماعية والثقافية المغربية. كما تعتمد القناة على مجموعة من المواهب المتميزة في مجال الرسم والصحافة، الذين يعملون بجدية واجتهاد لتقديم برامج تحتوي على مواضيع مختلفة ومسلية، رغم صعوبة مجاراة شلال المعلومات اليومي، إذ تعتمد القناة على الفيديوهات المتحركة في جل موادها، كما تسعى القناة دائمًا إلى توفير جو من الضحك والترفيه للجمهور وهذا يشكل اضافة نوعية للمشهد الإعلامي المغربي، وتعتبر خيارًا مثاليًا للباحثين عن المعلومة و الترفيه في أوقات فراغهم.
في حديثه، يشير مدير القناة سعد جلال إلى التحدي الذي يواجههم في إنتاج هذا النوع من الإعلام، حيث يعتمد على اندماج الفن والمعلومات في إنتاج المواد الإعلامية مثل الكاريكاتير والفيديوهات الساخرة والمقالات الساخرة. ويوضح أن الصعوبة الحقيقية تكمن في إيجاد الطاقم المناسب الذي يمتلك القدرة على إضفاء لمسة فنية على المحتوى الإعلامي الساخر. ويوضح أن قناتهم تسعى جاهدة لتحقيق هذا التحدي الصعب، وتعمل على إنتاج برامج متنوعة تتضمن استطلاع الرأي العام في الشارع والتي تمكّن المشاهدين من التعبير عن آرائهم وأفكارهم والمشاركة مع الآخرين. كما يوضح أن البرامج المقدمة تتميز بالطابع الشعبي والتفاعلي، ويتم توفيرها أيضًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك الكرتون، وتهدف إلى إثارة الحوار العام وتعزيز التفاعل بين الناس.
وبفضل الأسلوب الساخر والفكاهي الذي تتميز به البرامج، يمكن للمشاهدين الاستمتاع بمشاهدة البرامج والحصول على نظرة ساخرة ومضحكة على الأحداث الجارية والقضايا الاجتماعية والثقافية المختلفة. وتستخدم القناة تقنيات متطورة في إنتاج البرامج، مما يضمن جودة عالية وتجربة ممتعة للمشاهدين. وبفضل هذه الجهود المبذولة، تمكنت قناة شن طن من جذب شريحة واسعة من الجمهور والمشاهدين، وتعد خيارًا مفضلًا للباحثين عن الترفيه والضحك في أوقات فراغهم.