أوراق أوزين تسقط تباعا وملفاته تطبخ على نار هادئة

رغن اعتقال مبدع ووضعه بمصحة سجن عكاشة بعد تدخلات نافذة وهو الذي دافع عنه أوزين لانتخابه رئيسا للجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان في مجلس النواب، ليصبح محمد مبديع رئيس بلدية الفقيه بن صالح، قد حطم رقما قياسيا جديدا ينضاف إلى سجله السياسي والانتخابي والحزبي.

أوزين الذي تلاحقه ملفات أراضي فلاحية مشكوك في أمرها واستغلال ماء الغير لسقي ضيعات فلاحية دافع إلى آخر رمق عن مبديع رغم الملفات الثقيلة والشبهات التي تلاحق الرجل والتحقيقات الماراطونية في خروقات بالجملة رصدها المجلس الأعلى للحسابات ومفتشية وزارة الداخلية في تسيير جماعة الفقيه بن صالح وتجزيئاتها وأراضيها.

الرجل الذي اشتهر بإقامة “عرس القرن” الذي فاق كل التوقعات، ونجح في زعزعة أركان “السنبلة” التي كانت مرغمة على تقديم ترشيحه للجنة المعلومة مقابل سكوته ودعمه لمحمد اوزين في المؤتمر الأخير للحركة الشعبية.

هذا المنصب كان في الأساس طلبا من المعني بالأمر من أجل توفير “حصانة” له، غير أن الأمور تغير وانتهت بالرجل في السجن في انتظار تحريك ملفات أكبر يشتبه أن يكون أوزين وراءها.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *