آش طاري..فضائح ورائحة فساد داخل جامعة الحسن الثاني بالبيضاء

الوسط

تسربت رائحة فضائح واختلات تدبيرية من جامعة الحسن الثاني للحقوق، إذ وصل الأمر للمطالبة بلجنة للتقصي والتحقيق من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

وعلمت مؤسسة الوسط الإلكترونية من مصادر موثوقة إن صفقات مشبوهة واختلالات تدبيرية تسربت من مكاتب للمحاسبة تخص تعويضات جزافية لمسؤولين بالجامعة، إضافة إلى علاقات مشبوهة بين مسؤولة بالجامعة تدعي قربها من العميد وجهات نافذة، وطالب في سلك الدكتوراة وصلت إلى حدود تسميتها في اوساط الجامعة بفضيحة “النقط مقابل التبوكيصة”.

وجرى توجيه سهام الانتقاد إلى مسؤولة بالجامعة معروفة بهجرانها لمكتبها واختبائها بمقصف الدكاترة، الأمر الذي عطل مصالح عشرات الطلبة الذين كانو يحتاجون توقيعها حتى لايكرروا السنة.

وتلاحق المسؤولة التي تعشق الهيبيزم العديد من الشبهات نظرا لتورطها في علاقات مع طلبة يصغرنها سنا ومحاباتهم وإقصاء آخرين.

في سياق آخر يجري التنافس على من سيعوض الرئيس الحالي للجامع إذ قصد التمويه الإعلامي يروج اسم أحمد البريهي، الرئيس السابق لجامعة مولاي اسماعيل بمكناس وصديق الوزير ميراوي لما كانا معا بفرنسا والمتابع قضائيا في ملفات فساد، أنه هو الذي سيظفر برئاسة جامعة الحسن الثاني، في حين مصادرنا أفادت أن الوزير يسعى لتعيين مدير المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن بالدار البيضاء على رأس أحد أكبر الجامعات بالمغرب.

المصادر ذاتها أكدت أن المدير المذكور جاء متذيلا الترتيب، مما دفع بالوزير للضغط على اللجنة من أجل إزالة الترتيب والتنقيط قصد اقتراح مقربه للمنصب لرئيس الحكومة وهو ما اعتبره المترشحون الآخرون ونقابيون بجامعة الحسن الثاني تزويرا صريحا لنتائج مباريات الانتقاء وخرقا سافرا لمبدأ تكافؤ الفرص.

هذه النازلة والتي تجيب اليوم على التساؤلات العدة التي واكبت التأخير عن الإعلان عن الرئيس الجديد لجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء تضع الوزير في تناقض صارخ مع ما أعلن عنه في عدد من المناسبات والتي تهم حرصه على ضمان الشفافية والحياد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *