الحجز على حافلة الكوكب من أهل الدار

تم الحجز على حافلة نادي الكوكب المراكشي لعدم أداء ديون مترتبة في ذمته.

وتبين أن بعضا ممن كان مسيرا هو الدائن للنادي عبر عقود تحرر لهذا الغرض.

ريق عريق بأمجاد تاريخية يجد نفسه اليوم في وضع لا يحسد عليه ،مشهد مخجل يدين الذين تعاقبوا على تسيير هذا الفريق .

ما وصل اليه الفريق لم يكن مفاجئا بل إنه نتيجة حتمية لهدر اموال كبيرة وتواطؤ العديد من المتدخلين وسكوتهم على الفساد وسوء التسيير ،أموال ضخمة توجد على الورق فقط تم توزيعها بطرق ملتوية وترك الفريق مثل سفينة بدون ربان وسط أمواج عاتية ،بينما انتهز البعض الفرصة للإنقضاض على الغنيمة لمراكمة الثروة المشبوهة.