من يريد شيطنة مؤسسات الدولة والقضاء؟

بعد أن اقتصر الأمر على مغردين خارج السرب وخارج أرض الوطن اختلروا ترديد معلومات غير دقيقة للنيل من مؤسسات الدولة، التحق بهم أشخاص داخل الوطن ومن ذوي السوابق العدلية ليزودوهم بالمعلومات رغم صدور أحكام نهائية في حقهم.

السؤال المطروح الآن أن أحد المعروفين بالنصب والاحتيال والمدان بأحكام نهائية يريد لي درع القضاء للتأثير عليه والمساهمة في التدخل في عمل القضاة.

العبث وصل لعدم وضع شكايات في القضاء واللجوء إلى شخص خارج الوطن تبين أنه مجرد ببغاء يردد معلومات أغلبها مغلوط بهدف واحد هو المساس باستقلال السلطة القضائية الذي تم تكريسه بمقتضى الدستور.

وعبر مسؤولون لجريدة الوسط عن قلقهم من الاتهامات الموجهة إلى الجسم القضائي بالفساد دون تقديم أي حجج أو إثباتات.

وقال مصدر جيد الاطلاع، إن هناك جهات تستغل مواقع التواصل الاجتماعي ومجموعات التواصل الفوري لنشر معلومات الغرض منها “هو شيطنة السلطة القضائية”.

الأمر يتعلق بفصول حملة ممنهجة خارج الوطن معروف أصحابها وداخله بدأت أوراقهم تسقط بعد أن دخلوا اللعبة بوجه مكشوف في تحد تام للدولة ومؤسساتها، فمن يوقف النزيف؟

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *