الشناقة ألهبوا أسواق الماشية والدرويش مغيعيدش
وصل ثمن الخروف بسبب الشناقة إلى 8 آلاف درهما في عدد من الأسواق.
وتشهد أسواق الأضاحي بعدد من المدن والقرى على غرار السنوات القليلة الماضية إنتشارا كبيرا لظاهرة “الشناقة” بشكل غير مسبوق.
وتعرف الأسواق في الأيام الأولى من عملية بيع الأضاحي إنزالا لسماسرة الماشية “الشناقة” أمام أنظار السلطات المحلية ومجالس الجماعات الترابية التي منحت تدبير الأسواق للشركات والأفراد، دون أن تتدخل لردع الشناقة الذين يلهبون جيوب المواطنين.
ومن الأسباب التي ساهمت في هذه الوضعية غير الطبيعية، اقتناء “الشناقة” المواشي من الفلاحين بأثمنة مناسبة وتعدد الوسطاء، الذين يعملوا على الرفع من قيمتها بشكل كبير في الأسواق.