المهرجان الدولي للفيلم بمراكش سيفتتح بقاتل مستأجر
المهرجان الدولي للفيلم بمراكش في دورته العشرين يكشف عن الاختيار الرسمي للأفلام
الوسط
سيقدم المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، بمناسبة دورته العشرين التي ستقام خلال الفترة مابين 24 نونبر و2 دجنبر 2023، نخبة من الأفلام السينمائية العالمية تضم 75 فيلما تنتمي إلى 36 دولة.
وأوضح بلاغ للمهرجان أن هاته الأفلام مبرمجة في أقسام: المسابقة الرسمية، والعروض الاحتفالية، والعروض الخاصة، والقارة الحادية عشرة، وبانوراما السينما المغربية، وعروض الأفلام للجمهور الناشئ، وعروض ساحة جامع الفنا، والأفلام التي سيتم تقديمها في إطار التكريمات.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن المسابقة الرسمية المخصصة للأفلام الطويلة الأولى والثانية لمخرجيها تستهدف الكشف عن مواهب جديدة في السينما العالمية، مضيفا أنه من بين 14 فيلما تم اختيارها للمسابقة، هناك 10 أفلام هي الأولى لمخرجيها، و8 أفلام من توقيع مخرجات سينمائيات.
وتابع البلاغ أن 13 دولة ممثلة في قسم المسابقة هي الولايات المتحدة الأمريكية، ومنغوليا، وتركيا، وثلاث أفلام من أمريكا اللاتينية (البرازيل، تشيلي وكولومبيا) وثلاثة من أوربا (البوسنة والهرسك، كوسوفو والمملكة المتحدة) وخمسة أفلام من منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا (مدغشقر، المغرب، السنغال، فلسطين).
وتستكشف الأفلام المرشحة للفوز بالنجمة الذهبية مختلف الأجناس السينمائية، من الأساطير الجديدة إلى الأفلام الوثائقية، مرورا بالفيلم الأسود إلى السخرية السياسية.
فمن خلال قصص الحب والحكايات العائلية، يقوم المخرجون الأربعة عشر الذين تم اختيار أفلامهم للمشاركة في المسابقة الرسمية بإنتاج أعمال سينمائية ذات مستوى عال من النضج، والتي تسائل مبادئ التربية، أو نقل الذاكرة، أو فترات من تاريخ بلادهم، وذلك من أجل رسم صورة لشباب في بحث عن الحقيقة وعن الحرية.
وسيتم افتتاح هذه الدورة العشرين بفيلم “قاتل مستأجر”، وهو كوميديا بإيقاع سريع من إخراج ريتشارد لينكلاتر، يمزج بين الحركة والكوميديا الرومانسية، وينتظر أن يكون واحدا من أكبر النجاحات السينمائية في نهاية هذه السنة، وهو من بطولة الممثل المتألق كلين باول.
وأشار البلاغ إلى أن ستة عروض احتفالية تتضمن العرض الأول في المنطقة لعدد من الأفلام العالمية التي ينتظرها الجميع هذه السنة. وسيرافق المخرج الإيطالي ماتيو كاروني فيلمه “أنا القبطان”، وهو ملحمة معاصرة تحكي الرحلة المغامرة لشابين سنغاليين يطمحان للوصول إلى أوربا.