سخرية عامة من أمين الناجي بسبب تصريحاته بمهرجان مراكش
سخرية العارمة التي لاحقت الفنان المغربي “أمين الناجي”، في أعقاب تصريح أدلى به لمواقع إلكترونية زميلة، تزامنا مع حضوره مهرجان مراكش الدولي للسينما، بعد أن حاول في حضور زوجته الثانية، أن يمرر لها بعضا من رسائل الحب، مستعملا لغة فرنسية “معطوبة”، بدا لافتا للانتباه أنه لا يجيد قواعدها الأساسية بشكل سليم
في ذات السياق، ضجت مواقع التواصل الإجتماعي بمقاطع من هذا التصريح الذي جرت على “الناجي” سخرية عارمة، وسط انتقادات واسعة له من قبل نشطاء، بسبب ما وصفوه بمحاولته الظهور بشكل “كلاص” و”كيوت” أمام زوجته، مشيرين إلى أن مستواه التواصلي باللغة الفرنسية، ضعيف، وبالتالي كان حريا به التحدث بلغته الأم، سيما أنه المخاطب هو الجمهور المغربي من خلال منابر إعلامية وطنية.
ذات النشطاء، جعلوا من هذه الواقعة المثيرة، منطلقا لطرح تساؤلات مشروعة، تتعلق بإصرار بعض المغاربة على التحدث بلغات أجنبية، وأحيانا المزج بينها وبين لهجتهم العامية، بين قائل أن هذا السلوك منطلقه الشعور بالضعف والانبهار، سيما حينما يجد الانسان نفسه في محيط غريب عنه، وبين من اعتبر أن سبب هذه الظاهرة المنتشرة، هو سعي البعض إلى لفت انتباه الآخر ومحاولة تقمص دور المثقف