الوسيط: انتخاب المغرب لرئاسة مجلس حقوق الإنسان فرصة لتعزيز حماية الحقوق ببلادنا
الوسيط: انتخاب المغرب لرئاسة مجلس حقوق الإنسان فرصة لتعزيز حماية الحقوق ببلادنا
أكدت مؤسسة الوسيط من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان أهمية تولي المغرب رئاسة المجلس، داعية إلى اتخاذ سنة الرئاسة فرصة لاتخاذ قرارات جريئة في تعزيز حقوق الإنسان وتطوير السياسات والتشريعات المحلية، وتحديدًا، تشدد المؤسسة على أهمية متابعة التحولات الديمقراطية وتعزيز الثقة في السلطة القضائية.
في هذا السياق، يبرز التأكيد على أن الانتخاب يعكس تقديرًا دوليًا للجهود الحثيثة التي بذلتها المملكة المغربية في تعزيز حقوق الإنسان وتطوير الإصلاحات الديمقراطية، ويجسد الإرادة المتبصرة لجلالة الملك محمد السادس في هذا الاتجاه.
ونوه “الوسيط من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان” بانتخاب السفير الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف، عمر زنيبر، رئيسا لمجلس حقوق الإنسان، يوم الأربعاء 10 يناير 2024، معتبرة أنه “يتوجب أن يكون فرصة لتعزيز حماية حقوق الإنسان ببلادنا”.
ورأى، في بلاغ له، أنه يتوجب استكمال ملاءمة التشريعات الوطنية مع مستلزمات الممارسة الاتفاقية للمغرب، أو على مستوى السياسات العمومية أو حكامة المؤسسات المعنية بحقوق الإنسان ونجاعتها.