الفوضى والسيبة..ماذا يقع بجامعة طريق الجديدة
انتقذ أساتذة جامعيون بجامعة الحسن الثاني للعلوم القانونية والاقتصادية المعروفة ب”طريق الجديدة”، ما اعتبروا أنه استمرار لحالة الفوضى والتسيب إضافة الى جملة الفضائح التي تعيش على وقعها كلية العلوم القانونية والاقتصادية.
ومن بين الخروقات التي أصبحت تتداول على شكل واسع إسناد مهمات جامعية للموظفين بالجامعة والحط من كرامة أساتذة جامعيين بتكليفهم بمهمات هي من صلب اختصاص الأعوان والموظفين.
وعلمت الجريدة حسب مصادر موثوقة أن فضائح بالجملة تستدعي تدخل مفتشية وزارة الميراوي، أهمها تجاوزات بما عرف بإجازة التميز، إضافة إلى تلاعبات بنقط تلاميذ بشعبة الماستر، واستفادة أساتذة معينين من مرافق الجامعة وتخصيصها للتكوين والساعات الإضافية خارج القوانين الأمر الذي جعل المتتبعين يصفون الجامعة بقاعة أفراح يجري كراء مرافقها ومدرجاتها.
ووصل الأمر إلى الحديث عن استفادة موظف لايتوفر على الباكالوريا من دروس بالجامعة خارج كل القوانين الجاري بها العمل.
وتحدثت تقارير عن تسيب وفوضى بمصلحة الشؤون البيداغوجية بالجامعة التي كانت صرحًا علميًا وطنيًا مميزًا، وبوابة عظيمة إلى عالم المعرفة، ومنهلا عذبًا لطلاب العلم.
كما جرت الإشارة إلى شبكة علمية بالجامعة منتخبة وتبقى صورية نظرا لأن القرارات جميعها تصدرها مسؤولة بالجامعة تدعي أنها على علاقة بجهات نافذة وتسمي نفسها المرأة الحديدية، وهي من تقوم بتعيين موظفين في مناصب من اختصاص أساتذة جامعيين، بل وصل الأمر لتكليفهم بمحاضرات، في انتظار تدخل عاجل من المسؤولين.