نقابة الطاكسيات تصف أصحاب التطبيقات بالخارجين عن القانون

مايزال النقل بواسطة التطبيقات الذكية يحظى بطلب المواطنين، ورفض مهنيي قطاع النقل الذين يطالبون بوقف العمل بها لمنافستها بطريقة يعدونها غير “شريفة” و”خارجة عن إطار القانون”.

وفي هذا الإطار، يقول عبد القادر بلغيث، الكاتب المحلي للنقابة الوطنية لسائقي سيارة الأجرة الصغيرة بالجديدة، إن المهنيين يعانون بشكل كبير من النقل عبر هذه التطبيقات الذكية لمنافستهم بطريقة غير شريفة، عاداّ أنها عبارة عن نقل سري عصري، يسحب منهم الزبناء دون سند قانوني وتعمل بطريقة غير قانونية، في الوقت الذي تشتغل فيه سيارات الأجرة بقوانين صارمة.

ويشير بلغيث إلى أن “السائق يعمل ببطاقة مهنية ورخصة الثقة، ويمكن للزبون متابعته بواسطة رقمه التسلسلي، في حال وقوع أي مشكل، إذ يسهل الوصول إليه، في حين أن التطبيقات الذكية التي تحظى بطلب الزبائن يبقى صاحبها مجهولا ويصعب الوصول إليه في حال وقوع أي مشاكل.

ويضيف في السياق ذاته، أن “سائق سيارة الأجرة لا ينطلق عمله اليومي قبل المرور إلى مكتب سيارات الأجرة المكلف بها رجال الأمن، وتقديم هويته”، لافتا إلى أن التجربة أبانت عن المشاكل التي اعترضت بعض الأشخاص الذين اختاروا التنقل بواسطة هذه التطبيقات الذكية.

وانتقد النقيب، تكبيل سائقي سيارات الأجرة بقوانين مشددة في الوقت الذي يعمل فيه البعض الآخر عبر التطبيقات دون تأطير قانوني، مبرزا أن “سائق سيارة الأجرة يدفع تأمينات بقيمة عالية بخلاف أصحاب التطبيقات”.

وأردف المتحدث ذاته أن “هناك بعض العاملين في النقل بواسطة التطبيقات الذكية، يغادرون وظائفهم مساء لامتهان النقل السري بواسطة سياراتهم الخاصة”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *