منصات تطبيقية مختصة في أشجار الزيتون ضمن مبادرة المثمر
“المثمر” يحدث منصات تطبيقية مختصة في أشجار الزيتون وأزيد من 300 فلاح استفادوا
الوسط
استطاعت مبادرة المثمر منذ إحداثها خلق مايقرب 6922 منصة تطبيقية متخصصة فقط في أشجار الزيتون من أصل 27477 منصة تطبيقية موزعة على أكثر من أربعين إقليما.
وهذه المنصات التطبيقية التي تشرف عليها مبادرة المثمر بشراكة مع جامعة محمد السادس للتخصصات المتعددة ببنجرير، تساهم في ارتفاع المردودية بالهكتار وطنيا، وهذا ما ينتج عنه زيادةى ملحوظة في هوامش الربح لدى الفلاح.
في الموضوع يقول عبد الحميد تميم مهندس فلاحي ان المنصة التطبيقية هي برنامج وخدمة تقدمها مبادرة المثمر تساعد الفلاح لمعرفة المراحل الدقيقة وبطريقة عقلانية لزيادة المردودية الإنتاجية.
وأشار تميم انه تم العمل مع مع 300 فلاح، عن طريق هذه المنصات التطبيقية، كما تم الوصول الى 5 طن في الإنتاجية عن طريق المنصة التطبيقية؛ بالإضافة إلى الشاهد حيث كان يشتغل الفلاح تم الوصول فيه الى ما يقرب 3؛3 طن مقارنة مع الظرفية الحالية.
ويضيف المتحدث ذاته أن عائدات المحصول الحالي طن واحد في الهكتار الواحد، لكن مع المنصة التطبيقية يتم الوصول الى 3 طن
وهذا راجع للمنهج الذي يتم اعتماده لتحسين جودة المنتوج.
منير باعلال فلاح مستفيد من المنصة التطبيقية اكد في تصريح خص به فبراير ان التجارب التي يقوم بها برنامج المثمر عن طريق المنصات التجريبية افرزت فرقا واضحا.
وأشار الفلاح ان الارض الفلاحية بطبيعتها العادية تقدم محصولا جيدا عام واحد في حين العام الموالي لاتعطي، لكن مع المنصة وعن طريق التتبع والتجارب التي يقوم بها المختصون طيلة الخمس السنوات الماضية
.وتابع المتحدث ذاته أن الهكتار الذي انجزت فيه التجربة اعطت محصولا يقارب الخمس طن، في حين الارض الذي لم تقم فيه التجربة اعطت فقط 3 طن