فرنسا تفعّل “الإنذار الأحمر” جراء موجة حر جديدة

الوسط

صنفت الأرصاد الجوية الفرنسية 12 إقليما في حالة إنذار أحمر.

كما وضعت 41 إقليما أخرى في حالة إنذار برتقالي تحت وطأة موجة حر شديدة يُتوقع استمرارها لعدة أيام. تشمل موجة الحر أيضا إسبانيا، التي مازالت تكافح حرائق الغابات.

وأشارت الأرصاد الجوية الفرنسية إلى أن موجة الحر في فرنسا ستشتد يومي الاثنين والثلاثاء، لا سيما في الجنوب الغربي للبلاد. ووفقا لخريطة الإنذارات المنشورة على موقع الخدمة، قد تتجاوز درجات الحرارة في بعض الأقاليم المصنفة ضمن “المنطقة الحمراء” حاجز 40 درجة مئوية.

وتُضاف 41 مقاطعة إلى حالة الإنذار البرتقالي، بينما تبقى فقط 13 مقاطعة خارج نطاق الخطر، خصوصا من منطقة “نورماندي” إلى منطقة “الألزاس”.

وتُشير التوقعات إلى احتمال استمرار هذه الحرارة الشديدة حتى عطلة نهاية أسبوع على الأقل. وتُرجح إمكانية الاقتراب من أرقام قياسية دون تجاوز الحد الوطني البالغ 48 درجة مئوية، حسبما ذكرت خبيرة الأرصاد الجوية الفرنسية كريستيل روبير لوكالة الصحافة الفرنسية.

كما أعلنت حالة “خطر مرتفع” لاندلاع الحرائق في 20 مقاطعة، خصوصا في الغرب والجنوب، بالتزامن مع موجة الحر.

وفي منطقة “أود” التي عرفت حرائق هائلة منذ أيام، يصعّب الطقس الحار والجاف عمل فرق الإطفاء أمام حريق هائل التهم نحو 17 ألف هكتار.

وتُعد هذه الموجة الحارة الثانية الأشد خلال هذا الصيف، بعد موجة يوليو.

ويُحذر عالم المناخ جان جوزيل من تضاعف خطر موجات الحر في فرنسا خلال 30 عاما الأخيرة، مشيرا إلى أن ما يحدث هو نتيجة مباشرة للاحترار المناخي المستمر منذ 4 عقود.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *