قصة الظرف الذي أقام الدنيا في مباراة النهائي
ما قصة الظرف أو الطرد، الذي أقام الدنيا وأقعدها في مصر، وجعل الكل هناك يطالب بالقصاص .
بدأت الحكاية من هنا، فبعد إعلان الإتحاد الإفريقي لكرة القدم “الكاف” عن مكان إقامة نهائي دوري أبطال أفريقيا، والذي تحدد في “دونور”، بدأ الإخوة المصريين في حملاتهم الإعلامية المغردة، على الإتحاد الإفريقي أولا، ثم المغرب ثانيا، حتى جاءهم نبأ ترسيم ملعب “دونور” مسرحا لنهائي الأحلام، من طرف الكاف، بأنه كان ديمقراطيا من خلال التصويت،
هنا تعالت أصوات المصرين مرة أخرى وغنت ” ضلموني”، وقالت بلسان واحد حين إذن، “الكاف” تعمد عدم اعلامنا بموعد الترشيح والتصويت، لغاية في نفس يعقوب، هدفها قطع كل محاولة قد تعرقل الدار البيضاء من استضافة المباراة الختامية لدوري الأبطال، حسب ضنهم
هنا اتجهت أصابع الاتهام للكاف، لكن تبين فيما بعد أن الإتحاد المصري، قد تلقى فعلا اخبارا من “الكاف”، بموعد تقديم الترشح لتظيم نهائي الأبطال الأفريقية من طرف الاتحادات القارية الراغبة في ذلك، لكن القشة التي قسمت ضهر البعير كانت في سهو موظف الإتحاد المصري “الغلبان” حين نسيه في درج مكتبه،
المسكين “لبس” القضية كلها، حسب تعبير المصريين, وأصبح مطلبا قوميا، للمحاكمة والزج به في السجن .
لكن بدورنا نشكر الموظف على حسن سهوه والذي مكن من خلاله مدينة الدار البيضاء بالاحتفاظ بلقب الأميرة السمراء .
نصير العباسي