لهذا وصف الرجاويون اليوم الراقي بولد الدار
تفاعلت جميع الصفحات الرجاوية عقب انخراط الرجاوي السابق عصام الراقي بالنادي الأخضر .
وأدرجت بعد الصفحات الرجاوية مايلي، عصام الراقي لم يتدرج في كل الفئات السنية للنادي، بل جاء لاعبا للفريق الأول، وكان لاعبا “حارا”، وصار من الأيقونات التي أحبتها جماهير العالمي، واحترمتها، فنال شارة القيادة، وصار جزءا من العائلة الرجاوية، وابنا بارا من أبنائها.
عصام الراقي نموذج صادق على المعنى الجديد الذي يجب أن تأخذه عبارة “ولادها”، فليس كل من تدرج في الفئات يستحقها، لأن هناك الكثير ممن فيهم هذا الشرط ولكنهم لا يستحقون صفة أبناء الرجاء، بل هم أبناء الأنانية ونكران الجميل، وتغليب المصلحة الشخصية، “خداو بزاف ومعطاو والو”.
الراقي اختار أن يلتحق بمؤسسة المنخرط للفريق الذي يحب، واختار أن يفتتح مبادرة نوعية، نتمنى أن تجلب عددا أكبر من اللاعبين السابقين المخلصين.
نصير العباسي.