هل تنجح الفرقة الولائية في كشف الفتحاني وخيوط أكبر عملية نصب على المغاربة؟
يعول المئات من الضحايا على خبرة وجدية الفرقة الولائية للشرطة القضائية بالبيضاء لكشف خيوط شبكة منظمة تضم أفراد من أسرة زكريا الفتحاني رئيش أكبر شركة للتسويق الهرمي.
وكانن شكاية مفصلة تضم معطيات صادمة أحيلت على الفرقة الولائية الجنائية بولاية أمن البيضاء، قصد التحقيق فيها بعد أن تبين أن أشخاصا آخرين متورطين في عملية النصب.
وأصدر قاضي التحقيق بالمحكمة الزجرية بالدارالبيضاء تعليماته الى الفرقة الولائية للشرطة القضائية لتعميق البحث وبدقة في حسابات رئيس أكبر شركة للتسويق الهرمي وفي أملاك مسيرها زكريا فتحاني وبعض أفراد عائلته، وقام أيضا بانتدابات دولية للبحث كذلك عن مآل تلك المبالغ الضخمة والتي تفوق 17 مليار سنتيم خارج أرض الوطن، كما أصدر تعليماته أيضا لحفظ أموال ضحايا “الترونسفير” للاستماع الى شهود هذه المبالغ التي تعد بالملايير ضد مساعدي مسير الشركة الذين يشتبه خيانتهم الأمانة وومساعدة رئيس الشركة في النصب على ضحاياه وذلك بإفراغ حسابات الشركة معتمدا بذلك على مساعديه بتزوير فواتير لشركات وهمية وتحويل كل المبالغ الى عملات رقمية مثل البتكوين.
وأحيل رئيس الشركة على قاضي التحقيق بالمحكمة الـزجـريـة بالبيضاء، بتهمة النصب وحيازة الكوكايين واستهلاكه وخيانة الأمانة، إذ بعد حصوله على حكمي البراءة من النصب بالبيضاء وتبييض الأموال مـن مـحـاكـم الـربـاط المختصة، سارع المتهم إلى بث مقاطع فيديو مباشرة إلى جميع المنخرطين، الذين يزيد عددهم عن 60 ألف شخص، نسبة كبيرة مـنـهـم مـقـيـمـون بـالـخـارج لتطمينهم، ويقوم المعني، بإعطاء وعود جديدة مرة يعد باستئناف النشاط الـتـجـاري بعد توقف دام سنوات إثر الحجز على الحساب البنكي للشركة، ومـرة أخـرى يـخـبـرهـم بـتأسيس شركة جديدة متخصصة في النشاط التجاري نفسه مع وعود بتحقيق أرباح كبيرة، كما وافـق في بث حي على إعادة الأمـوال للمنخرطين شرط تقديم وصولات تفيد عملية الدفع.