الفنان قيسي يطالب بتسليم جثة قريبه ومغاربة قتلوا بالرصاص الجزائري
استنكر الفنان العالمي والمخرج السينمائي محمد قيسي، جريمة السعيدية التي راح ضحيتها أربعة شبان مغاربة، ثلاثة منهم يحملون الجنسية الفرنسية، وذلك نتيجة استهدافهم بالذخيرة الحية من طرف جنود جزائريين، مفصحا عن شخصية قريبه بلال أحد قتلى هذه الجريمة التي اهتز لها الرأي العام المحلي والوطني والدولي.
وأعرب قيسي والذي يعتبر من أبرز الممثلين المغاربة الذين ذاع صيتهم عالميا، نتيجة مشاركته مع فنانين من هوليوود لأعمال سينمائية، عن صدمته الكبيرة لهذه الجريمة، والتي لا يفهم سبب إقدام خفر السواحل الجزائريون على القيام بها، مضيفا أنه لا شيء يمكنه تبرير استهداف مواطنين عزل، لا يشكلون أي خطر على الجنود الجزائريين، برصاص غادر.
وأضاف قيسي أن قريبه بلال، أحد الضحايا الذين قتلوا نتيجة هذا الهجوم، كان قبل 7 أو 8 أشهر ينتظر بفرح عارم قدوم ابنته الثانية للحياة، بعد أخرى ذات العام والنصف، مؤكدا على أن جميع أقاربه وأصدقائه ومعارفه صدموا بخبر مقتله، نظرا لما كان يتحلى به من أخلاق طيبة، ومعاملته للجميع بأدب جم.
وطالب المتحدث من السلطات الجزائرية بإعادة جثمان عبد العالي مشيور، لأجل دفنه بأرض الوطن، تخفيفا للألم الكبير والجرح الغائر الذي تعيشه عائلته وأصدقاؤه، وكذا بتسليم إسماعيل سنابي المحتجز بالسجن، والذي حكمت عليه محكمة جزائرية بـ18 شهرا حبسا نافذا.