التازي ينتظر براءته بعد وضوح معالم قضيته
أكدت ممرضة مكلفة بالمواليد الجدد بمصحة الدكتور التازي، أنها طيلة اشتغالها لمدة 12 سنة في المصحة لم تلاحظ تعاقب المحسنين، ولم تتلق أية أوامر بعرض المواليد سواء من الدكتور التازي أو شقيقه أو زوجته.
وأفادت الممرضة المتابعة في حالة اعتقال، أثناء الاستماع إليها، صباح اليوم الثلاثاء، من طرف هيئة الحكم بغرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، في ملف الدكتور التازي، أنها كانت تقوم بأشغالها بصورة طبيعية، مشددة على أنها التقطت صورا لأحد الرضع من أجل تمكين والدته الفقيرة من حقن “الأنسولين” لمرض السكري. مشيرة إلى أنها في النهاية هي من أحضرت الأنسولين للأم المريضة.
وتركزت أسئلة المحكمة والنيابة العامة والدفاع، حول علاقة الممرضة المكلفة بالمواليد الجدد منذ الولادة وإلى بلوغ 40 يوما في أقصى الحالات، بالدكتور التازي وزوجته وشقيقه، وبالمحسنين.
واعتبر المحامي امبارك المسكيني، أن الملف دخل منعطفا حاسما في مساره، بعد أن تأكد أمام الجميع أن كل ما قيل غير صحيح بشأن شبهة تزوير أو «نفخ» في الفواتير، بإثبات عدم تدخل الحسن التازي أو زوجته أو محيطه لدى الموظفة من أجل رفع قيمة الفواتير أو تغييرها، حسب دفاع المتهم.